أحد المشاريع النادرة التي تهدف إلى تعليم اللغة العربية لغير العرب هو موقع Arabic Coach أوالمدرب العربي بمعنى اللغة العربية والذي يوفر فرصة للمتعلمين الإستفادة من تعلم اللغة العربية وكذلك المعلمين في تعليم الآخرين اللغة العربية والإستفادة منهم كون اللغة العربية لديهم أساسية (Native).
هذه نبذه بسيطة عن موقع Arabic Coach من القائمين عليها بعد أن راسلني أحد مؤسسين الموقع بخصوص نشر هذه التدوينة، وكانت هذه أجوبة له لأسئلة عامة عن الموقع.

ما هي فكرة الموقع؟ وكيف بدأت الفكرة من الأساس؟

الفكرة هي تعليم اللغة العربية للاجانب، والمدرب العربي عبارة عن موقع او منصة على شبكة الإنترنت يقوم بربط او بجمع بين الطلاب اللذين يرغبون في تعلّم اللغة العربية مع مدرسيين لديهم القدرات والمهارات والخبرات في تعليم هذه اللغة بأي لغة أخرى يجيدونها .. بدأت الفكرة من ملاحظتنا لإرتفاع معد إحتياج الناس في تعلّم اللغة العربية بشكل كبير خصوصاً من الأجانب.

من تستهدفون بشكل أساسي في الموقع؟

يعتبر من عملاءنا في الموقع هم المدرسيين والطلاب .. المستهدفين هم :
  • الناس الأجانب.
  • اللذين يدخلون في الإسلام أي New Musilm.
  • الطلاب عرب في كليات الأداب بشكل عام.
  • الناس اللذين يحبون ان يتوسعوا في الثقافة العربية وغيرها.

متى بدأ الموقع، وكيف هو الإقبال عليه من ناحية المدرسين والمتعلمين ؟

تولدت الفكرة في منتصف عام 2010 وتم تدشين والعمل على الموقع في نهاية السنة المذكورة.

ماذا عن النموذج الربحي للموقع؟

نأخذ نسبة معينة % من المدرس عند كل جلسة تعليم .. حققنا نقطة تعادل ممتازة في الدخل لدى الموقع .. ويعتبر لنا هذا إنجاز كبير.

الخطط المستقبلية لتطوير الموقع؟

الخطط المستقبلية لها مدارك كبيرة في الشركة ان شاء الله، وسأذكر بعضها منها :
  • التوسع .. إضافة أقسام .. التجديدات المبتكرة في خدمات الموقع.
  • وغيرها من الخطط والإستراتيجيات اللتي مازالت قيد الدراسة.

ماهي أبرز الصعوبات التي واجهتكم أو تواجهكم في المشروع؟

الوصول المتأخر لنا في السوق كان عاقاً كبيراًً لنا حتى حققنا نتائج مرضية لدى عملاءنا، وأهم الصعوبات هي:
  • منها صعوبة تقنية كون النظام لم يطبق من قبل بنفس الفكرة المبتكرة في الموقع.
  • صعوبة في إجياد كادر ممتاز ومميز لتعليم اللغة العربية.
  • أخذنا جهد كبير حتى أعطينا أمان وسرية عاليتان لدى التعاملات اللتي تتم بين الطالب والمدرس.

رسالة توجها إلى رواد الأعمال لمن يريد بدء مشروعه عبر شبكة الإنترنت

  • طموح الريادي وإرادته لعمل مشروع تجاري هي بحد ذاتها فرصة كبيرة لتعمل أشياء كثيرة في حياتنا، فمثابرة الريادي تتم في إيمانه لدى فكرة والغوص في مواجة التحديات والصعوبات التي يواجهها الريادي.
  • البدء في عمل تجاري هو مفهوم شخصي اكثر من كونه مفهوماً تجارياً .. إنه نمط حياة أكثر من كونه مهنة.
  • إيمانك بفكرتك وطموح فريق عمل المشروع هو من سيقود المشروع للنجاح.

0 التعليقات:

إرسال تعليق