قصة تطبيق هيلو Hailo
الزيارات:
الزيارات:
Unknown | 6/24/2013 04:59:00 م |
قصص
تخيل أن تشغل تطبيقا ما على هاتفك النقال الذكي، وتطلب أن تأتي لك سيارة تاكسي في موقعك الحالي في أقل من دقيقتين، مع إمكانية دفع قيمة الرحلة بالتاكسي عبر بطاقة فيزا أو نقدا، دون أن تدفع بنس / فلسا فوق السعر المعتاد. هذا بالضبط ما يقدمه لك تطبيق Hailo الذي بدأت قصته ذات يوم في عام 2011 حين اجتمع ثلاثة عصاميين مع ثلاثة من سائقي سيارات التاكسي في مقهى عام في لندن انجلترا، ثم خرجوا من المقهى وهم ستة من مؤسسي تطبيق جديد تماما يحمل اسم هيلو. (هيل أو Hail تعنى النداء على سيارة تاكسي).

كان لدى سائقي التاكسي الثلاثة خبرة تزيد عن 50 عاما مجتمعين في قيادة سيارات التاكسي، خبرة جعلتهم يعرفوا أن سائق التاكسي في نيويورك على سبيل المثال يقضي 40% من وقته بحثا عن الزبون التالي، تصل إلى 60% في بلاد ومدن أخرى! على الجهة الأخرى، لا حاجة للحديث عن صعوبة الحصول على تاكسي حين تكون في أمس الحاجة له. كما قالت المقولة التي سقتها لكم منذ قليل، ابحث عن المشاكل لا الفرص، ثم قم بحلها، وهذا ما فعله هذا السداسي.
وجد فريق العمل أن الوصول إلى أفضل تجربة نداء على تاكسي، يتطلب البدء بتوفير أفضل تجربة استخدام لسائق التاكسي، وبدأ ذلك عبر إنشاء شبكة اجتماعية خاصة لسائقي التاكسي (على غرار تويتر و فيسبوك وغيرها)، يقوم كل سائق فيها بمشاركة آخر المستجدات، مثل اجتنب شارع كذا المزدحم، أو احضر إلى شارع كذا حيث ستجد زبائن كثرة يبحثون عمن يقلهم.
لا يقف التطبيق عن هذا الحد، فهو يعمل أيضا بمثابة السجل حيث يسجل كل رحلة من بدايتها لنهايتها مع الزمن والأجرة، ويوفر أيضا نظاما ذكيا لتنظيم رحلات التاكسي للشركات الكبيرة التي تحتاج لخدمات التاكسي بشكل دوري ولا تريد أي تأخير. جودة المعلومات والأخبار التي يوفرها سائقو التاكسي عبر هذه الخدمة تفيد كثيرا بقية السائقين، ما يجعل تجربتهم مع هذا التطبيق المجاني ممتازة، وهذا ما مهد الطريق لحصول كل عميل طلب تاكسي عبر هذا التطبيق على تجربة استخدام ممتازة.
انعكس هذا على تقييم التطبيق في متجر ابل، حيث لا يزال يحافظ على النجوم الخمسة، ورغم أن التطبيق مجاني، لكنه يحصل على أرباحه من كل طلب يقبله سائق التاكسي المشترك، وتبدأ النسبة التي يحصل عليها التطبيق من دولار إلى 3 دولار وحتى 10% من قيمة الأجرة، وذلك وفق كل بلد تستخدم فيها التطبيق.
تبدأ تشغيل التطبيق، ثم تضغط أيقونة اطلب لي تاكسي في موقعي الحالي، وعبر اتصال الهاتف بانترنت، وعبر خدمة نظام تحديد الموقع العالمي جي بي اس، يعرف التطبيق موقعك ثم يعرض الأمر على أقرب سيارات التاكسي لك، وحين يوافق سائق تاكسي على طلبك، يعرض لك التطبيق موقع هذا التاكسي ويعطيك تقييما للمدة الزمنية الواجب انتظارها حتى وصول التاكسي إليك.
حصل التطبيق على استثمارات بمجموع 50 مليون دولار، ويغطي حاليا 8 مدن (ستنضم طوكيو في نهاية 2013)، ولديه 30 ألف سائق تاكسي مسجلا، واستخدمه أكثر من 3 مليون راكب تاكسي. التطبيق لا يقبل سوى سائقي سيارات التاكسي الفعلية المعتمدة لضمان أمان مستخدمي التطبيق، ولا يقبل السيارات العادية التي يريد أصحابها تجربة الأمر. من نجاح التطبيق، أصبح كل واحد من 10 من راكبي التاكسي في مدينة دبلن يستخدم تطبيق هيلو! أحد مستخدمي هذا التطبيق في لندن أكد على أنه يعمل لوقت أقل ويعود لبيته مبكرا لراحة أطول. إنه ببساطة مستقبل صناعة التاكسي، حيث تختفي فيه الحاجة للوقوف في الشارع ورفع اليد لطلب تاكسي – أو هكذا نظن.
ما رأيك قارئي العزيز، هل تظن تطبيق مثل هذا يمكن أن ينجح عربيا ولو بعد بعض التعديلات التي تقترحها؟
القصة مأخوذة من عدة مصادر أهمها خبر مجلة انتربرنور. الصورة من موقع التطبيق.
كان لدى سائقي التاكسي الثلاثة خبرة تزيد عن 50 عاما مجتمعين في قيادة سيارات التاكسي، خبرة جعلتهم يعرفوا أن سائق التاكسي في نيويورك على سبيل المثال يقضي 40% من وقته بحثا عن الزبون التالي، تصل إلى 60% في بلاد ومدن أخرى! على الجهة الأخرى، لا حاجة للحديث عن صعوبة الحصول على تاكسي حين تكون في أمس الحاجة له. كما قالت المقولة التي سقتها لكم منذ قليل، ابحث عن المشاكل لا الفرص، ثم قم بحلها، وهذا ما فعله هذا السداسي.
وجد فريق العمل أن الوصول إلى أفضل تجربة نداء على تاكسي، يتطلب البدء بتوفير أفضل تجربة استخدام لسائق التاكسي، وبدأ ذلك عبر إنشاء شبكة اجتماعية خاصة لسائقي التاكسي (على غرار تويتر و فيسبوك وغيرها)، يقوم كل سائق فيها بمشاركة آخر المستجدات، مثل اجتنب شارع كذا المزدحم، أو احضر إلى شارع كذا حيث ستجد زبائن كثرة يبحثون عمن يقلهم.
لا يقف التطبيق عن هذا الحد، فهو يعمل أيضا بمثابة السجل حيث يسجل كل رحلة من بدايتها لنهايتها مع الزمن والأجرة، ويوفر أيضا نظاما ذكيا لتنظيم رحلات التاكسي للشركات الكبيرة التي تحتاج لخدمات التاكسي بشكل دوري ولا تريد أي تأخير. جودة المعلومات والأخبار التي يوفرها سائقو التاكسي عبر هذه الخدمة تفيد كثيرا بقية السائقين، ما يجعل تجربتهم مع هذا التطبيق المجاني ممتازة، وهذا ما مهد الطريق لحصول كل عميل طلب تاكسي عبر هذا التطبيق على تجربة استخدام ممتازة.
انعكس هذا على تقييم التطبيق في متجر ابل، حيث لا يزال يحافظ على النجوم الخمسة، ورغم أن التطبيق مجاني، لكنه يحصل على أرباحه من كل طلب يقبله سائق التاكسي المشترك، وتبدأ النسبة التي يحصل عليها التطبيق من دولار إلى 3 دولار وحتى 10% من قيمة الأجرة، وذلك وفق كل بلد تستخدم فيها التطبيق.
تبدأ تشغيل التطبيق، ثم تضغط أيقونة اطلب لي تاكسي في موقعي الحالي، وعبر اتصال الهاتف بانترنت، وعبر خدمة نظام تحديد الموقع العالمي جي بي اس، يعرف التطبيق موقعك ثم يعرض الأمر على أقرب سيارات التاكسي لك، وحين يوافق سائق تاكسي على طلبك، يعرض لك التطبيق موقع هذا التاكسي ويعطيك تقييما للمدة الزمنية الواجب انتظارها حتى وصول التاكسي إليك.
حصل التطبيق على استثمارات بمجموع 50 مليون دولار، ويغطي حاليا 8 مدن (ستنضم طوكيو في نهاية 2013)، ولديه 30 ألف سائق تاكسي مسجلا، واستخدمه أكثر من 3 مليون راكب تاكسي. التطبيق لا يقبل سوى سائقي سيارات التاكسي الفعلية المعتمدة لضمان أمان مستخدمي التطبيق، ولا يقبل السيارات العادية التي يريد أصحابها تجربة الأمر. من نجاح التطبيق، أصبح كل واحد من 10 من راكبي التاكسي في مدينة دبلن يستخدم تطبيق هيلو! أحد مستخدمي هذا التطبيق في لندن أكد على أنه يعمل لوقت أقل ويعود لبيته مبكرا لراحة أطول. إنه ببساطة مستقبل صناعة التاكسي، حيث تختفي فيه الحاجة للوقوف في الشارع ورفع اليد لطلب تاكسي – أو هكذا نظن.
ما رأيك قارئي العزيز، هل تظن تطبيق مثل هذا يمكن أن ينجح عربيا ولو بعد بعض التعديلات التي تقترحها؟
القصة مأخوذة من عدة مصادر أهمها خبر مجلة انتربرنور. الصورة من موقع التطبيق.
0 التعليقات:
إرسال تعليق